فصل: (5964) عمرو بن مرداس السلمي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


‏[‏5899‏]‏ عمرو بن عبد الله الحارثي

ذكر العدوي وابن سعد عن الواقدي أن له وفادة وسيأتي في قيس بن الحصين بيان ذلك إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏5900‏]‏ عمرو بن عبد الله الضبابي

قال بن عبد البر له وفادة‏.‏

‏[‏5901‏]‏ عمرو بن عبد الله القارىء

ويقال بن عبد بغير إضافة يأتي في عمرو بن القارىء كذا سيجيء في الروايات‏.‏

‏[‏5902‏]‏ عمرو بن عبد الحارث

يكنى أبا حارم وهو والد قيس بن أبي حازم التابعي الكبير المشهور ويقال هو عمرو بن عوف‏.‏

‏[‏5903‏]‏ عمرو بن عبد العزى بن عبد الله بن رواحة

بن مليل بن عصية السلمي الشاعر وقيل في نسبه غير ذلك يكنى أبا شجرة ذكره الواقدي في كتاب الردة وأنه كان ممن ارتد ثم عاد ومات بعد عمر قال وأمه الخنساء بنت الشريد الشاعرة المشهورة ووقع ذكره في كتاب الردة لوثيمة لكنه قال أبو شجرة بن شريد فكأنه نسب إلى جده لأمه وسيأتي بأبسط من هذا في أبي شجرة في الكنى‏.‏

‏[‏5904‏]‏ عمرو بن عبد عمرو بن نضلة

ذو الشمالين استشهد يوم بدر تقدم ذكره في الذال المعجمة‏.‏

‏[‏5905‏]‏ عمرو بن عبد قيس العبقسي الضبي

بن أخت أشج عبد القيس وزوج ابنته ذكره بن سعد وأنه أسلم قبل الهجرة وقد تقدم خبره في ذلك في ترجمة صحار بن العباس في الصاد المهملة ويقال إنه الذي يقال له عمرو بن المرحوم‏.‏

‏[‏5906‏]‏ عمرو بن عبد نهم الأسلمي

ذكره بن عبد البر وقال هو الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطريق يوم الحديبية وقال فيه نظر قلت وجه النظر أن بن شاهين ذكر بإسناد واه من طريق بن الكلبي أن عمرو بن عبد نهم كان الدليل يوم الحديبية فأخذ بهم على طريق عقبة الحنظلي فانطلق أمام النبي صلى الله عليه وسلم حتى وقف عليها فقال مثل هذه العقبة مثل الذي قال الله تعالى لبني إسرائيل ادخلوا الباب سجدًا وقولوا حطة لا يجوز هذه العقبة أحد إلا غفر له‏.‏

‏[‏5907‏]‏ عمرو بن عبسة بن خالد بن عامر

بن غاضرة بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم وقيل بن عبسة بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خالد بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة كذا ساق نسبه بن سعد وتبعه بن عساكر والأول أصح وهو الذي قاله خليفة وأبو أحمد الحاكم وغيرهما السلمي أبو نجيح ويقال أبو شعيب قال الواقدي أسلم قديما بمكة ثم رجع إلى بلاده فأقام بها إلى أن هاجر بعد خيبر وقبل الفتح فشهدها قاله الواقدي وزعم أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي في ذكر من نزل حمص من الصحابة عمرو بن عبسة من المهاجرين الأولين شهد بدرًا كذا قال وتبعه عبد الصمد بن سعيد قال أحمد وذكر بقية أنه نزلها أربعمائة من الصحابة منهم عمرو بن عبسة أبو نجيح قال بن عساكر كذا قالا ولم يتابعا على شهوده بدرًا ويقال إنه كان أخا أبي ذر لأمه قاله خليفة قال واسمها رملة بنت الوقيعة أخرج مسلم في صحيحه قصة إسلامه وسؤاله عن أشياء من أمور الصلاة وغيرها وقد روى عنه بن مسعود مع تقدمه وأبو أمامة الباهلي وسهل بن سعد ومن التابعين شرحبيل بن السمط وسعدان بن أبي طلحة وسليم بن عامر وعبد الرحمن بن عامر وجبير بن نفير وأبو سلام وآخرون قال بن سعد كان قبل أن يسلم اعتزل عبادة الأوثان وأخرج أبو يعلى من طريق لقمان بن عامر عن أبي أمامة من طريق بن عبسة لقد رأيتني وإني لرابع الإسلام وفي رواية أبي أحمد الحاكم من هذا الوجه وإني لربع الإسلام وأخرج أحمد من طريق شداد أبي عمار قال قال أبو أمامة يا عمرو بن عبسة بأي شيء تدعي أنك رابع الإسلام قال إني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة ولا أرى الأوثان شيئًا ثم سمعت عن مكة خبرا فركبت حتى قدمت مكة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا وإذا قومه عليه جرآء فتلطفت فدخلت عليه فقلت من أنت قال أنا نبي الله قلت آلله أرسلك قال نعم قلت بأي شيء قال بأن يوحد الله فلا يشرك به شيء وتكسر الأصنام وتوصل الرحم قلت من معك على هذا قال حر وعبد فإذا معه أبو بكر وبلال فقلت إني متبعك قال إنك لا تستطيع فارجع إلى أهلك فإذا سمعت بي ظهرت فالحق بي قال فرجعت إلى أهلي وقد أسلمت فهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلت أتخبر الأخبار إلى أن قدمت عليه المدينة فقلت أتعرفني قال نعم أنت الذي أتيتني بمكة قلت نعم فعلمني مما علمك الله فذكر الحديث بطوله كذا أخرجه أحمد وظاهره أن شدادا رواه عن عمرو بن عبسة وقد أخرجه مسلم من هذا الوجه ولفظه عن شداد عن أبي أمامة قال قال عمرو بن عبسة فذكر نحوه وأخرج الطبراني وأبو نعيم عنه في دلائل النبوة من طريق ضمرة بن حبيب ونعيم بن زياد وسليم بن عامر ثلاثتهم عن أبي أمامة سمعت عمرو بن عبسة يقول أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بعكاظ فقلت يا رسول الله من معك على هذا الأمر قال أبو بكر وبلال فأسلمت عند ذلك فلقد رأيتني ربع الإسلام فقلت يا رسول الله أقيم معك أم ألحق بقومي قال الحق بقومك قال ثم أتيته قبيل فتح مكة الحديث ومن طريق أبي سلام الدمشقي وعمرو بن عبد الله الشيباني أنهما سمعا أبا أمامة يحدث عن عمرو بن عبسة قال رغبت عن آلهة قومي في الجاهلية ورأيت أنها لا تضر ولا تنفع يعبدون الحجارة فلقيت رجلًا من أهل الكتاب فسألته عن أفضل الدين فقال يخرج رجل من مكة ويرغب عن آلهة قومه ويدعو إلى غيرها وهو يأتي بأفضل الدين فإذا سمعت به فاتبعه فلم يكن لي همة إلا مكة أسأل هل حدث فيها أمر إلى أن لقيت راكبًا فسألته فقال يرغب عن آلهة قومه فذكر نحو ما تقدم أولًا وأخرج أبو نعيم من طريق حصين بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عمران بن الحارث عن مولى لكعب قال انطلقنا مع المقداد بن الأسود وعمرو بن عبسة وشافع بن حبيب الهذلي فخرج عمرو بن عبسة يومًا للرعية فانطلقت نصف النهار يعني لأراه فإذا سحابة قد أظلته ما فيها عنه مفصل فأيقظته فقال إن هذا شيء إن علمت أنك أخبرت به أحدًا لا يكون بيني وبينك خير قال فوالله ما أخبرت به حتى مات وقال الحاكم أبو أحمد قد سكن عمرو بن عبسة الشام ويقال إنه مات بحمص قلت وأظنه مات في أواخر خلافة عثمان فإنني لم أر له ذكرًا في الفتنة ولا في خلافة معاوية‏.‏

‏[‏5908‏]‏ عمرو بن عبس

يأتي في عمرو بن عيسى‏.‏

‏[‏5909‏]‏ عمرو بن عبيد الله الحضرمي

قال البخاري رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح حديثه وتبعه أبو علي بن السكن وحكاه بن عدي وقال بن خزيمة لا أدري هو من أهل المدينة أم لا أخرجه أحمد والبغوي والطحاوي والطبري وابن السكن والباوردي وابن مندة بعلو كلهم من طريق الحسن بن عبيد الله أن عمرو بن عبيد الله الحضرمي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أكل كتفا ثم قام فتمضمض وصلى ولم يتوضأ ووقع في الاستيعاب عمرو بن عبد الله الأنصاري فذكر الحديث وقال لا أعرفه بغير هذا وفيه نظر ضعف البخاري إسناده فخالف في اسم أبيه فقال عبد الله مكبرا وفي نسبه يقال الأنصاري فاستدرك بن فتحون عمرو بن عبيد الله الحضرمي وأظنه غير الذي في الاستيعاب وليس بجيد بل هو من شر كتابه الذي جمعه في أوهام الاستيعاب قال بن الأثير تقدم هذا المتن في عمرو بن عبد الله فقال الأنصاري فلعله كان حضرميا وحليفا في الأنصار ووقع في التجريد الثقفي بدل الأنصاري وما أدري ما وجهه والله أعلم‏.‏

‏[‏5910‏]‏ عمرو بن عثمان بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي

ذكره بن إسحاق في مهاجرة الحبشة وأمه هند بنت البياع الليثية وقال البلاذري وغيره استشهد بالقادسية سنة خمس عشرة وليس له عقب‏.‏

‏[‏5911‏]‏ عمرو بن عزرة بن عمرو بن محمود

بن رفاعة أبو زيد الأنصاري قال بن الكلبي في الجمهرة له صحبة قلت وذكره أبو عبيد القاسم بن سلام في أول نسب قحطان وذكر أنه من ذرية الفطيون بن عامر بن ثعلبة‏.‏

‏[‏5912‏]‏ عمرو بن عطية

أورده الطبراني في الصحابة وأبو نعيم من طريقه وأخرج من طريق بن لهيعة عن سليمان بن عبد الرحمن عن القاسم بن عبد الرحمن عن عمرو بن عطية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الأرض ستفتح عليكم وتكفون المؤونة فلا يعجز أحدكم أن يلهو بسهميه واستدركه أبو موسى‏.‏

‏[‏5913‏]‏ عمرو بن عقبة

ذكره سعيد بن يعقوب الشيرازي وأورد من طريق مكحول عن عمرو بن عقبة رفعه من صام يومًا في سبيل الله بعد عن النار مسيرة مائة عام واستدركه أبو موسى وقال قال سعيد لعله عمرو بن عبسة يعني فتحرف قلت لكنه يحتمل التعدد‏.‏

‏[‏5914‏]‏ عمرو بن عقبة بن نيار الأنصاري

ذكره المستغفري في الصحابة وقال شهد بدرًا يكنى أبا سعيد استدركه أبو موسى وخلطه بالذي قبله والصواب أنه غيره وسيأتي في عمير بالتصغير‏.‏

‏[‏5915‏]‏ عمرو بن عقيل

حضر عند النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الطبراني في مسند الشاميين ولم يذكره في المعجم الكبير فأخرج من طريق محمد بن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن جده حدثني يحيى بن عقيل أن أباه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ اقبل رجل جرىء يتخطى الناس فدنا حتى سلم ووضع ركبته على ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله في السؤال عن الإسلام والإيمان وفي آخره فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلكم جبريل أتى الناس في صورة رجل من بني آدم علمهم دينهم ثم رجع‏.‏

‏[‏5916‏]‏ عمرو بن عكرمة بن أبي جهل

تقدم في عمر‏.‏

‏[‏5917‏]‏ عمرو بن علقمة بن علاثة العامري

ثم الكلابي تقدم ذكر أبيه وله قصة مع معاوية‏.‏

‏[‏5918‏]‏ عمرو بن عمرو الحارثي

ذكره بن إسحاق في وفد بني الحارث وسيأتي بيان ذلك في يزيد بن عبد المدان‏.‏

‏[‏5919‏]‏ عمرو بن أبي عمرو العجلاني

ذكره بن منده وذكره الطبراني وغيره فلم يذكروا أباه وقد جرت عادة بن منده إذا لم يسم والد الصحابي يكنيه باسم ولده وأخرج بن أبي عاصم والطبراني وابن السكن وغيرهم من طريق عبد الله بن نافع مولى بن عمر عن أبيه عن عبد الرحمن وفي رواية الطبراني عبد الله بن عمرو العجلاني عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يستقبل شيء من القبلتين في الغائط والبول وفي رواية الطبراني أن عبد الله بن عمرو حدث بن عمرو عن أبيه فذكره‏.‏

‏[‏5920‏]‏ عمرو بن أبي عمرو المزني

والد رافع هو والد عمرو بن هلال بن عبيد قاله بن فتحون ونبه على وهم صاحب الاستيعاب حيث قال عمرو بن رافع وإنما هو عمرو والد رافع وأخرج حديثه النسائي والبغوي وابن السكن وابن مندة بعلو من طريق هلال بن عامر عن رافع بن عمرو المزني قال إني لفي حجة الوداع خماسي أو سداسي فأخذ أبي بيدي حتى انتهينا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى يوم النحر فرأيته يخطب على بغلة شهباء فقلت لأبي من هذا فقال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنوت حتى أخذت بساقه ثم مسحتها حتى أدخلت كفى فيما بين أخمص قدمه والنعل فكأني أجد بردها على كفي قال بن منده رواه علي بن مجاهد عن هلال بن عامر قال كنت مع أبي يوم النحر كذا قال وقد أخرجه أبو نعيم من رواية القاسم بن مالك فقال عن هلال بن رافع بن عمرو كما تقدم الحديث في ترجمة عامر بن عمرو وبينت هناك من قال فيه عن هلال عن أبيه فلعله اختلف على القاسم كما اختلف فيه على شيخه‏.‏

‏[‏5921‏]‏ عمرو بن أبي عمرو بن شداد الفهري

يكنى أبا شداد يأتي في الكنى وقد مضى في عمرو بن الحارث‏.‏

‏[‏5922‏]‏ عمرو بن أبي عمرة

استدركه في التجريد وعلم له علامة من له حديث واحد في مسند بقي بن مخلد والعلم عند الله تعالى فلو ذكر الحديث لأمكن الوقوف على جلية الحال فيه‏.‏

‏[‏5923‏]‏ عمرو بن عمير الأنصاري

قال بن السكن يقال له صحبة انتهى وقد تقدم بيان الاختلاف فيه في عامر بن عمير النميري وعمرو فيما يظهر لي أرجح أخرج حديثه البغوي من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي يزيد المزني عن عمرو بن عمير الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم غير عن أصحابه ثلاثًا لا يرونه إلا في صلاة فقال وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفًا بغير حساب ورواه سليمان بن المغيرة عن ثابت بالشك قال عن عمرو بن عمير أو عامر بن عمير ومضى حكاية قول من خالف في ذلك في عامر بن عمير‏.‏

‏[‏5924‏]‏ عمرو بن عمير بن عدي بن نابي

بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا وخلطه بن الأثير بالذي قبله والذي يغلب على ظني أنه غيره ووقع في التجريد يقال إنه شهد العقبة روى عنه جابر‏.‏

‏[‏5925‏]‏ عمرو بن أبي عمير

ذكره سعيد بن يعقوب الشيرازي في الصحابة وأخرج من طريق بن لهيعة أن أبا الزبير أخبره قال قلت لجابر أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزني الزاني وهو مؤمن قال لم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أخبرني عمرو بن أبي عمير أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأورده أبو موسى في ترجمة عمرو بن أبي عمرو الفهري وترجمة الفهري تقدمت في عمرو بن الحارث وليس فيها أن له رؤية‏.‏

‏[‏5926‏]‏ عمرو بن عميس بن مسعود

كان من عمال علي فقتله بسر بن أرطاة لما أرسله معاوية للغارة على عمال علي فقتل كثيرًا من عماله من أهل الحجاز واليمن ذكره المفيد بن النعمان الرافضي في كتابه مناقب علي وقصة بسر في الأصل مشهورة عند غيره‏.‏

‏[‏5927‏]‏ عمرو بن عنمة

بمهملة ونون مفتوحتين بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد بدرًا وفي البكائين وكذا ذكره بن إسحاق‏.‏

‏[‏5928‏]‏ عمر بن عوف بن زيد بن ملحة

ويقال مليحة بن عمرو بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أدبن طابخة المزني أبو عبد الله أحد البكائين وجاءت عنه عدة أحاديث من رواية كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده وكثير ضعفوه وقال بن سعد كان قديم الإسلام وقال البخاري في تاريخه حدثنا إسماعيل بن أبي أويس عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده عمرو بن عوف قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا وذكر بن سعد أن أول غزوة شهدها الأبواء ويقال أول مشاهده الخندق وذكر بن سعد وأبو عمرويه وابن حبان في الصحابة أنه مات في ولاية معاوية‏.‏

‏[‏5929‏]‏ عمرو بن عوف الأنصاري

حليف بني عامر بن لؤي قال بن إسحاق كان مولى سهيل بن عمرو وأخرج الشيخان وأصحاب السنن سوى أبي داود من طريق الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة أن عمرو بن عوف وهو حليف بني عامر بن لؤي وكان شهد بدرًا أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح فقدم بمال من البحرين الحديث وقال بن سعد عمير بن عوف مولى سهيل بن عمرو يكنى أبا عمرو وكان من مولدي أهل مكة كان موسى بن عقبة وغيره يقولون عمير بالتصغير وكان بن إسحاق يقول عمرو قلت وذكره بن حبان في الصحابة في باب عمير وقال بن عبد البر في باب من اسمه عمير عمير بن عوف من مولدي مكة شهد بدرًا وما بعدها ومات في خلافة عمر فصلى عليه وقال في باب من اسمه عمرو عمرو بن عوف الأنصاري حليف بني عامر بن لؤي يقال له عمير سكن المدينة لا عقب له وروى عنه المسور بن مخرمة حديثًا واحدًا وكذا فرق العسكري بين الأنصاري وبين حليف بني عامر والحق أنه واحد واسمه عمرو وعمير تصغيره‏.‏

‏[‏5930‏]‏ عمرو بن عوف بن يربوع بن وهب بن جراد الجهني

قال بن الكلبي كان ممن بايع تحت الشجرة استدركه بن الدباغ وتبعه بن الأثير وغيره وفي التجريد يقال إنه يماني قلت ساق بن الكلبي نسبه إلى جهينة‏.‏

‏[‏5931‏]‏ عمرو بن غزية

بغين معجمة مفتوحة ثم زاي مكسورة وتحتانية ثقيلة بن عمرو بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري يقال إنه شهد العقبة وبدرًا وذكر الكلبي في تفسيره عن أبي صالح عن بن عباس في قوله تعالى ‏{‏وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ‏}‏ قال نزلت في عمرو بن غزية وكان يبيع التمر فأتته امرأة تبتاع منه تمرا الحديث في نزول الآية انفرد الكلبي بتسميته غزية بن عمرو وقد تقدم ذكر ولده الحجاج بن عمرو ووردت القصة لنبهان التمار ولأبي اليسر كعب بن عمرو وأغرب الثعلبي في تفسيره فسمى أبا اليسر عمرو بن غزية كأنه رأى القصة وردت لهما فظنه واحدًا فإن كان ضبطه حمل على أن عمرو بن غزية كان يكنى أبا اليسر أيضًا فيستدرك على مصنفي المشتبه فإنهم لم يذكروا من الصحابة إلا أبا اليسر كعب بن عمرو‏.‏

‏[‏5932‏]‏ عمرو بن غيلان بن سلمة الثقفي

يأتي نسبه في والده ذكره خليفة والمستغفري وغيرهما في الصحابة وقال بن السكن يقال له صحبة وقد ذكره بعضهم في الصحابة وقال بن منده مختلف في صحبته وقال بن البرقي لا تصح له صحبة وذكره بن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وقال أدرك الجاهلية قلت إن كان أدرك الجاهلية فهو صحابي كما تقدم غير مرة أنه لم يبق في حجة الوداع أحد من أهل مكة والطائف إلا أسلم وشهدها وقد ذكره علي بن المديني فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ونزل البصرة وأما الراوية عنه فأخرجها بن ماجة والبغوي والعسكري وابن أبي عاصم وغيرهم من رواية مسلم بن مشكم بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الكاف عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم من آمن بي وصدقني وعلم أن ما بعثت به هو الحق من عندك فأقل ماله وولده وحبب إليه لقاءك الحديث قال بن عبد البر ليس إسناده بالقوي وقال بن عساكر ليس له عن النبي صلى الله عليه وسلم غيره وقال بن السكن لم يذكر في حديثه رواية ولا سماعا وروى أيضًا عن بن مسعود وكعب الأحبار روى عنه أيضًا عبد الرحمن بن جبير المصري وقتادة قال البخاري في تاريخه عمرو بن غيلان الثقفي أمير البصرة سمع كعبا قاله سعيد عن قتادة عن عبد الله بن عمرو بن غيلان قلت وهذا أصح فقد جزم أبو عمر بأن عبد الله بن عمرو كان من كبار رجال معاوية في حروبه وولاه إمرة البصرة بعد زياد ثم صرفه بعد ستة أشهر وأضافها لعبيد الله بن زياد‏.‏

‏[‏5933‏]‏ عمرو بن الفحيل

بفاء ثم مهملة مصغرًا الزبيدي ذكره وثيمة في كتاب الردة عن بن إسحاق قال لما انتهى موت النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني زبيد وكان رأسهم عمرو بن الفحيل وكان مسلمًا مهاجرًا فتكلم عمرو بن معد يكرب ودعا إلى الردة فغضب عمرو بن الفحيل وعمرو بن الحجاج وكان لهما فضل في رياستهما فقال بن الفحيل يا معشر زبيد إن كنتم دخلتم في هذا الدين راغبين فحاموا عليه أو خائفين من أهله فتحصنوا به ولا تظهروا للناس من سرائركم ما يعلم الله فيظهروا عليكم بها ولا أبلغ من نصحي لكم فوق نصحي لنفسي اعصوا عمرو بن معد يكرب وأطيعوا عمرو بن الحجاج وقال في ذلك شعرًا منه‏:‏

أسعديني بدمعك الرقراق ** لفراق النبي يوم الفراق

ليتني مت يوم مات ولم ** ألق من الرزء ما أنا لاق

‏[‏5934‏]‏ عمرو بن فروة بن عوف الأنصاري

ذكره المرزباني في معجم الشعراء وذكر أنه شهد الجمل مع علي وأنشد في ذلك شعرا‏.‏

‏[‏5935‏]‏ عمرو بن فضيل بن عبدة بن كثير

من بني قيس بن ثعلبة ذكره خليفة بن خياط في الصحابة واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏5936‏]‏ عمرو بن الفغواء

بفتح الفاء وسكون المعجمة والمد أخو علقمة قال بن السكن له صحبة وأخرج له أبو داود حديثًا في ترجمة أخيه علقمة‏.‏

‏[‏5937‏]‏ عمرو بن فلان الأنصاري

يأتي في أواخر عمرو‏.‏

‏[‏5938‏]‏ عمرو بن القاري

تقدم في عمرو بن عبد الله‏.‏

‏[‏5939‏]‏ عمرو بن قيس بن زائدة القرشي العامري

وقيل عمرو بن قيس بن شرحبيل قيل هو بن أم مكتوم الأعمى وقد تقدم عمرو بن أم مكتوم في أوائل من اسمه عمرو‏.‏

‏[‏5940‏]‏ عمرو بن قيس بن حزن بن عدي

بن مالك بن سالم بن عوف بن مالك الأنصاري الخزرجي أبو خارجة ذكره البغوي في الصحابة وقال لا تعرف له رواية ذكره يونس بن بكير وذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا‏.‏

‏[‏5941‏]‏ عمرو بن قيس بن خارجة

من بني عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي ذكره أبو عبيدة معمر بن المثنى فيمن شهد بدرًا هو وولده أبو سليط‏.‏

‏[‏5942‏]‏ عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غنم الأنصاري

ذكره الواقدي وأبو معشر فيمن شهد بدرًا وذكره بن إسحاق وغيره فيمن استشهد بأحد‏.‏

‏[‏5943‏]‏ عمرو بن قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري

قتل بأحد‏.‏

‏[‏5944‏]‏ عمرو بن قيس العبدي

بن أخت الأشج ذكره أبو موسى عن جعفر بغير إسناد فقال بعثه الأشج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلم له علمه فأسلم ورجع إلى الأشج فأخبره فأسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏5945‏]‏ عمرو بن قيس الأزدي

أقطعه عمر مكانا بالعراق يقال له لوبعة عمرو‏.‏

‏[‏5946‏]‏ عمرو بن قرة

ذكره غير واحد في الصحابة وأخرج حديثه عبد الرزاق في مصنفه من رواية مكحول قال حدثنا يزيد بن عبد ربه عن صفوان بن أمية قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو بن قرة فقال يا رسول الله إن الله قد كتب على الشقوة وما أراني أرزق إلا من دفى بكفي فائذن لي بالغناء من غير فاحشة فقال لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة ابتغ على نفسك وعيالك حلالا فإن ذلك جهاد في سبيل الله وأعلم أن عون الله تعالى مع صالحي التجارة هذا لفظ أبي نعيم في المعرفة من طريق الحسن بن أبي الربيع عن عبد الرزاق وشيخ عبد الرزاق فيه يحيى بن العلاء وشيخ يحيى فيه بشر بن نمير كلاهما من المتروكين وأخرجه بن منده بعلو عن بن الأعرابي عن الزيادي عن عبد الرزاق‏.‏

‏[‏5947‏]‏ عمرو بن كعب بن عمرو الغفاري

استدركه بن فتحون وعزاه للواقدي والطبري وذكر له قصة تشبه القصة التي تأتي في ترجمة كعب بن عمير‏.‏

‏[‏5948‏]‏ عمرو بن كعب

جد طلحة يأتي في كعب بن عمرو إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏5949‏]‏ عمرو بن كلثوم الخزاعي

تقدم في عمرو بن سالم بن كلثوم‏.‏

‏[‏5950‏]‏ عمرو بن كليب اليحصبي

استدركه بن فتحون ونقل عن سيف والطبري أنه أحد الأمراء العشرة الذين وجههم أبو عبيدة بن الجراح وتقدم غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة انتهى وذكره بن عساكر فقال عمرو بن كليب أو كلب اليحصبي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ووجهه أبو عبيدة من مرج الصفر إلى فحل فيما رواه سيف بن عمر عن أبي عثمان يزيد بن أسيد الغفاري‏.‏

‏[‏5951‏]‏ عمرو بن مازن الأنصاري

من بني خنساء بن مبذول عده يونس بن بكير عن بن إسحاق فيمن شهد بدرًا وأخرجه بن منده من طريقه وتعقبه أبو نعيم فقال هذا وهم لأن عمرو بن غنم جد خنساء الذي ينسب إليه بنو خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم قال فكأن بن منده سقط من كتابه شيء فظن أن عمرا شهد بدرًا وليس كذلك فإن بن إسحاق لم يذكر أنه شهد بدرًا من بني خنساء إلا رجلان أبو داود المازني وسراقة بن عمرو ولو نظر في نسخة صحيحة لظهر له وهمه فإن بين عمرو بن مازن وبين الإسلام أكثر من مائة سنة فعده في الصحابة وكثر به كتابه وتعقبه بن الأثير بأن الذي نقله بن منده من رواية يونس عن بن إسحاق صحيح فإنه قال شهد بدرًا من بني خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار أبو داود المازني وسراقة بن عمرو وعمرو بن مازن ثلاثة نفر قال وأصحاب بن إسحاق يختلفون عليه كثيرًا ومعول بن منده على رواية يونس بن بكير وأبو نعيم إنما ينقل رواية إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق وليس فيها ذكر عمرو بن مازن ولا في روايته البكالي ولا سلمة بن الفضل قلت وظن أبي نعيم أن عمرو بن مازن وهو جد القبيلة فيه نظر لأن جد القبيلة إنما هو عمرو بن غنم بن مازن فكأنه جوز أن يكون غنم سقط بين عمرو ومازن فبنى على ذلك الجزم توهم بن منده وليس بجيد لأن الأصل عدم السقوط والله أعلم‏.‏

‏[‏5952‏]‏ عمرو بن مالك بن جعفر بن كلاب

بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الجعفري أخرج بن منده من طريق أبي أحمد الزبيري عن مسعر عن خشرم بن حسان أن عمرو بن مالك ملاعب الأسنة بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس دواء الحديث ورواه جماعة عن مسعر عن خشرم عن مالك وهو الأشبه وقال الذهبي الأصح مالك بن عمرو قلت الملقب ملاعب الأسنة اسمه عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب وهو عم عامر بن الطفيل الفارس المشهور الذي غدر بأصحاب بئر معونة وكان عمه ملاعب الأسنة أجارهم فخفر ذمته لكن الحديث المذكور إنما هو لعامر لا لعمرو كما قدمت في ترجمته من جميع طرقه لكن يحتمل أن يكون عمرو اسم بن أخيه الذي لم يسم في حديث أبي سعيد الذي أورده بن شاهين وفيه أن ملاعب الأسنة بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله الدواء من وجع بطن بن أخ له فبعث إليه عكة عسل فسقاه فبرىء وقد اختلف في إسلام ملاعب الأسنة فعلى هذا فيكون عمرو بن مالك نسب إلى جده ووقع في التجريد في هذه الترجمة والأصح أن ملاعب الأسنة مالك بن عمرو وهذا الذي قال إنه الأصح ليس بصحيح وإنما هو عامر بن مالك‏.‏

‏[‏5953‏]‏ عمرو بن مالك بن عميرة بن لأي الأرحبي

يكنى أبا زيد ذكر الرشاطي أن قيس بن نمط لما وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وصفه بأنه فارس مطاع فكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع بعد الهجرة إلى مكة فصادف النبي صلى الله عليه وسلم قد رحل إلى المدينة ثم وفد في حجة الوداع على النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الهمداني في الإكليل‏.‏

‏[‏5954‏]‏ عمرو بن مالك بن قيس بن بجيد

بموحدة وجيم مصغرًا بن رؤاس بضم أوله والهمزة وآخره مهملة بن ربيعة بن عامر بن صعصعة قال البخاري وابن السكن يعد في الكوفيين زاد بن السكن روى عنه طارق بن علقمة بن خالد بن عفيف بن بجيد بن رؤاس وكان حميد وبجيد شريفين بخراسان وقال بن السكن له صحبة ولأبيه صحبة وقال أبو عمر وفد عمرو بن مالك بن قيس مع أبيه فأسلما وقال تبعا لابن السكن وقد قال قوم إن الصحبة لأبيه وأخرج بن أبي عاصم في الوحدان وابن أبي خيثمة في التاريخ وابن السكن عنه جميعًا عن عبد الرحمن بن مطرف قال حدثنا بن عمي وكيع بن الجراح عن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عن نافع جد علقمة قال كنت في القوم فأتى عمرو بن مالك الرؤاسي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى قومه فدعاهم فأبوا أن يجيبوه حتى يدركوا بثأرهم من بني عقيل فأتوهم فأصابوا منهم رجلًا فاتبعهم بنو عقيل فقاتلوهم وفيهم رجل يقال له ربيعة بن المنتفق يقول في رجز له أقسم لا أطعن إلا فارسًا إذا القيام ألبسوا القلانسا فقام رجل من القوم يحرضهم فحمل المحرش بن عبد الله الرؤاسي فاطعنا طعنتين فطعنه ربيعة في عضده فاختلها فقال المحرش قال رؤاس فقال ربيعة وما رؤاس أجبل أم أناس فعطف عمرو على ربيعة ثم أسقط في يده فقال قتلت مسلمًا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد غل يديه لما أحدث فسمع صبيانا يقولون لئن أتانا مغلولة يده لأضربن ما فوق الغل فأتاه من بين يديه فقال يا رسول الله أرض عني فأعرض عنه فأتاه من خلفه فقال له مثل ذلك ثم أتاه عن يمينه وعن شماله مثل ذلك ثم أتاه من بين يديه فقال يا رسول الله أرض عني فوالله إن الرب ليترضى فيرضى قال فلان له وقال قد رضينا عنك وقال البخاري قال لي وقال البغوي حدثنا عثمان بن أبي شيبة وقال الطبراني حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا عثمان وأخرجه أبو نعيم من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن أبيه حدثنا وكيع عن أبيه عن شيخ يقال له طارق بن عمرو بن مالك الرؤاسي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرض عني فأعرض ثلاثًا فقلت يا رسول الله والله إن الرب ليترضى فيرضى فارض عني قال فرضي عني وأخرجه البزار في مسنده عن إبراهيم بن زياد الصائغ عن وكيع هكذا وقال لا يعلم روى عمرو بن مالك إلا هذا الحديث قال أبو موسى رواه غير واحد هكذا عن وكيع وخالفهم سفيان بن وكيع فرواه عن أبيه عن جده عن طارق عن عمرو بن مالك عن أبيه قلت سفيان بن وكيع ضعيف في أبيه وغيره وقد خبط في السند فزاد فيه عن جده وزاد بعده عن أبيه ورواية عبد الرحيم بن مطرف وهو من الثقات تشهد لرواية عثمان بن أبي شيبة وهو من الحفاظ‏.‏

‏[‏5955‏]‏ عمرو بن مالك الأشجعي

ذكره أبو نعيم في الصحابة وأخرج من طريق الوليد بن مسلم عن بن لهيعة عن أبي النضر مولى بن معمر عن عمرو بن مالك الأشجعي قال قلت يا رسول الله أوصني فإني أتخوف ألا أراك بعد يومي هذا قال عليك بجبل الحمى قلت وما جبل الحمى قال أرض المحشر وإياك وسرية النفل فإنهم إن لقوا فروا وإن غنموا غلوا قلت في السند ضعف وقد أخرج بن ماجة المتن دون القصة من طريق بن لهيعة بسند آخر قال حدثنا بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن لهيعة بن عقبة سمعت أبا الورد يقول إياكم والسرية فذكره موقوفا‏.‏

‏[‏5956‏]‏ عمرو بن مالك الأوسي

ذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج هو وأبو يعلى من طريق موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب عن عمرو بن مالك الأوسي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من القرآن كتبت له حسنة أو قال عشر حسنات لا أقول ألم حرف الحديث قال أبو موسى وقع فيه تحريف وإنما هذا حديث عوف بن مالك أورده بن شاهين وقال إنه الرؤاسي وساق حديثه من رواية زرارة بن أوفى عنه قال وهذا الذي يقال له غنم بن مالك وأبي بن مالك قلت وقد تقدم في ترجمة أبي بن مالك القشيري قال وساق حديث طارق عن عمرو بن مالك قال وهؤلاء ثلاثة مفترقون فجعلهم واحدًا قلت وهذا الثالث هو الرؤاسي المتقدم ذكره قريبًا‏.‏

‏[‏5957‏]‏ عمرو بن مالك العكي

قدم مع أبي موسى الأشعري في وفد الأشعريين قاله بن سعد واستدركه الذهبي قلت وذكر بن سعد في الوفود أن وفد الأشعريين قدموا مع أبي موسى وفيهم رجلان من عك ولم يسمهما فينظر في اسم الثاني‏.‏

‏[‏5958‏]‏ عمرو بن المحجوب العامري

استدركه بن فتحون وأخرج سيف في الفتوح بسندين إلى بن عباس أنه كان من عمال النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل إليه زياد بن حنظلة يأمره بالجد في قتال أهل الردة وقد تقدم له ذكر في صفوان بن صفوان‏.‏

‏[‏5959‏]‏ عمرو بن محصن الأنصاري

قيل هو اسم أبي عمرو‏.‏

‏[‏5960‏]‏ عمرو بن محصن بن حرثان

بضم المهملة وسكون الراء بعدها مثلثة الأسدي أخو عكاشة تقدم نسبه في ترجمة أخيه قال بن إسحاق في ذكر الهجرة وتتابع المهاجرون أرسالا فكان بنو غنم بن دودان أهل الإسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرة منهم عمرو بن محصن وقال بن شاهين وأبو عمر شهد أحدا‏.‏

‏[‏5961‏]‏ عمرو بن محصن غير منسوب

استدركه أبو موسى لكنه نسبه نسب الذي قبله فتعقبه بن الأثير وقال لا وجه لاستدراكه على بن منده لأنه ذكره قلت وكذلك أورده بن شاهين في ترجمة الذي قبله لكن أخرج من طريق بن أبي مريم عبد الغفار الأنصاري عن أبي جعفر حدثني بن أبي عمرة عن عمرو بن محصن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من اقتراب الساعة كثرة المطر وقلة النبات وكثرة القراء وقلة الفقهاء وكثرة الأمراء وقلة الأمناء قلت وأبو مريم ضعيف وابن أبي عمرة هو عبد الرحمن وأبوه مختلف في اسمه قيل ثعلبة وقيل بشير بن عمرو بن محصن وهو أنصاري لا أسدي وقال بن الكلبي اسم أبي عمرة عمرو بن محصن فلعل السند كان فيه عن بن أبي عمرة عمرو بن محصن فيكون مرسلًا ويكون الراوي سمي أبا عمرة ويكون قوله عن زيادة أو يكون عن أبي عمرة بن عمرو بن محصن فتصحفت بن فصارت عن وعلى كل تقدير فليس هو الأسدي‏.‏

‏[‏5962‏]‏ عمرو بن محمد بن سلمة الأنصاري

يأتي نسبه عند ذكر والده ذكر بن أبي داود أنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مكة والمشاهد بعدها ونقله عنه بن شاهين واستدركه أبو موسى‏.‏

‏[‏5963‏]‏ عمرو بن المرجوم العبدي

قال بن سعد قدم في وفد عبد القيس قلت وقد تقدم ذكره في عمرو بن عبد قيس وذكر الخطيب في المؤتلف أنه نقل من ديوان المسيب بن علس صنعة ثعلب النحوي أن المسيب مدح مرجوما بالجيم بن عبد مر بن قيس بن شهاب بن رياح بن عبد الله بن زياد بن عصر وكان من أشراف عبد القيس ورؤسائها في الجاهلية وكان ابنه عمرو بن مرجوم سيدا شريفًا في الإسلام وهو الذي جاء يوم الجمل في أربعة آلاف فصار مع علي ولم يقف الخطيب على ما نقله بن سعد من وفادته وإسلامه‏.‏

‏[‏5964‏]‏ عمرو بن مرداس السلمي

ذكره بن منده وأخرج من طريق صالح الترمذي عن محمد بن مروان السدي عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال كانت المؤلفة قلوبهم خمسة عشر رجلًا فسرد أسماءهم وفيهم هذا وتعقبه أبو نعيم وساق الخبر من طريق أبي عمر المقري عن محمد بن مروان المذكور فلم يذكره وإنما ذكر العباس بن مرداس قلت محمد بن مروان متروك وشيخه شيخ شيخه وقد جزم عن هشام بن الكلبي في النسب بأنه أخو العباس بن مرداس وأنهما من المؤلفة‏.‏

‏[‏5965‏]‏ عمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن المحرث

بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن غطفان بن قيس بن جهينة نسبه بن سعد وابن البرقي وقال خليفة مثله لكن سقط منه عبس وزاد فيه بين نصر وغطفان مالكًا ونسبه بن يونس كالأول لكن قال سعد بدل نصر وقال بن سعد كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم شيخا كبيرًا وشهد معه المشاهد يكنى أبا طلحة وأبا مريم ويقال إن أبا مريم الأزدي آخر أسلم قديما وشهد كثيرًا من المشاهد وكان أول من ألحق قضاعة باليمن وهو القائل‏:‏

نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر ** قضاعة بن مالك بن حمير

في قصة جرت له مع معاوية لما أمره أن ينسب في مصر ذكرها الزبير بن بكار قال البغوي سكن مصر وقدم دمشق وقال بن سميع مات في خلافة عبد الملك بن مروان وهكذا نقله أبو زرعة الدمشقي في تاريخه عن أبي ميسرة وقال بن حبان وأبو عمر مات في خلافة معاوية وله في جامع الترمذي حديث واحد في كتاب الأحكام وهو عند أحمد أيضًا من رواية علي بن الحكم أخبرني أبو الحسن قال قال عمرو بن مرة لمعاوية إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة إلا أغلق الله تعالى أبواب السماء دون حاجته ومسألته ومسكنته قال فجعل معاوية رجلًا على حوائج الناس وله في مسند أحمد حديثان آخران أحدهما في ذم العقوق والآخر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان ههنا من سعد فليقم فقمت فقال اقعد فصنع ذلك ثلاثًا الحديث وله عند الطبراني عدة أحاديث منها حديث طويل في قصة إسلامه ورجوعه إلى قومه فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا ووفدوا أخرجه بن سعد ومنها ما أخرجه بن منده من طريق عيسى بن طلحة عن عمرو بن مرة الجهني قال جاء رجل من قضاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة إسلامه وأخرجه الطبراني من هذا الوجه عن عمرو بن مرة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ممن أنت قال من قضاعة ومنها من طريق بن لهيعة عن الربيع بن سبرة عن عمرو بن مرة قال قلت يا رسول الله ممن نحن قال أنتم من اليد الطليقة واللقمة الهنيئة من حمير وروى عنه أيضًا حجر بن مالك وعبد الرحمن بن الغار بن ربيعة وآخرون‏.‏

‏[‏5966‏]‏ عمرو بن المسبح

بضم الميم وفتح المهملة وتشديد الموحدة المكسورة وبعدها مهملة على المشهور وضبطه بن دريد في الاشتقاق بوزن عظيم بن كعب بن عصر بن غنم بن حارثة بن ثوب بضم المثلثة وفتح الواو بعدها موحدة بن معن بن عتود بمثناة خفيفة مضمومة بن عش بفتح المهملة وتشديد المعجمة بن سلامان بن ثعل بضم المثلثة وفتح المهملة ثم لام بن عمرو بن عوف بن علي الطائي الفارس المشهور المعمر قال بن الكلبي ثم الطبري عمر مائة وخمسين سنة ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وكان أرمى العرب وهو الذي عناه امرؤ القيس بقوله‏:‏

رب رام من بني ثعل ** يخرج كفيه من ستره

وكذا قال بن عبد البر وابن شاهين وقال المعافى النهرواني في كتاب الجليس له حدثنا بن دريد عن السكن بن سعيد عن العباس بن هشام بن الكلبي عن أبيه حدثني مثله بن مرثد الطائي من بني معن عن أشياخه فذكره وقال بن قتيبة في المعارف لا يدري أقبض قبل النبي صلى الله عليه وسلم أبو بعده قلت قد ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين وقال مات في خلافة عثمان قال وهو القائل‏:‏

لقد عمرت حتى شق عمري ** على عمرو بن عكوة وابن وهب

يشير إلى رجلين معمرين من قومه واستدركه أبو موسى‏.‏

‏[‏5967‏]‏ عمرو بن مسعود بن معتب

بمهملة ثم مثناة من فوق ثقيلة الثقفي أخو عروة بن مسعود الصحابي المشهور تقدم نسبه في عروة جاء أنه وفد على معاوية في أول خلافته وهو شيخ كبير وذكر أنه كان صديق أبيه أبي سفيان وقد تقدم أنه لم يبق بمكة والطائف في حجة الوداع أحد إلا أسلم وحضرها قال المرزباني في معجم الشعراء كان عمرو بن مسعود الثقفي وهو أخو عروة بن مسعود صديق أبي سفيان بن حرب وكان ينزل عليه إذا أتى الطائف وعاش عمرو إلى أن أسن ثم وفد على معاوية لما استخلف وأنشد‏:‏

أصبحت شيخا كبيرًا هامة لغد ** يزقو لدى جدثي أولًا فبعد غد

في أبيات وذكر قصته الزبير بن كبار في الموفقيات لكن لم يقل الثقفي وكذا أوردها الخطابي في غريب الحديث من وجه آخر عن هشام بن الكلبي عن أبيه عن رجل من قريش وقد رويت القصة لعمرو بن مسعود السلمي وسأذكره إن شاء الله تعالى في القسم الثالث‏.‏

‏[‏5968‏]‏ عمرو بن مطرف بن عمرو

من بني عمرو بن مبذول استشهد بأحد قاله يونس بن بكير عن بن إسحاق وسمى موسى بن عقبة جده علقمة وروى عن زياد البكائي عن بن إسحاق على الوجهين وقال أبو عمر عمرو بن مطرف وقيل مطرف بن عمرو بن علقمة‏.‏

‏[‏5969‏]‏ عمرو بن مطعم

يأتي في القسم الرابع‏.‏

‏[‏5970‏]‏ عمرو بن معاذ بن الجموح الأنصاري

صحابي له ذكر في حديث بريدة قال بن منده عمرو بن معاذ الأنصاري كان تفل النبي صلى الله عليه وسلم على رجله حين قطعت حتى برأت رواه جماعة عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم تفل على رجل عمرو بن معاذ وقال أبو نعيم عمرو بن معاذ الأنصاري تفل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجله لما قطعت فبرأ وقيل أنه أخو سعد بن معاذ الذي تقدم ثم ساق الحديث من مسند الحسن بن سفيان عن أبي عمار عن علي بن الحسين بن واقد حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن بريدة سمعت أبي يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تفل في رجل عمرو بن معاذ حين قطعت رجله فبرأ وأخرجه بن حبان في صحيحه عن محمد بن أحمد بن أبي عون عن الحسين بن حريث وهو أبو عمار شيخ الحسين بن سفيان فيه فقال تفل في جرح عمرو بن معاذ بن الجموح فذكره وأخرجه محمد بن هارون الروياني في مسنده عن محمد بن إسحاق الصغاني عن محمد بن حميد الرازي عن زيد بن الحباب عن الحسين بن واقد مثله وأخرجه الضياء في المختارة قال أخرجت طريق محمد بن حميد شاهدا قلت ونسخة زيد بن الحباب بهذا السند أخرجها أحمد عنه وذكرها شيخنا في تقريب الأسانيد له لقول الحاكم إنه أصح أسانيد بريدة ولم يقع هذا الحديث فيها وقد اتبعه الضياء بعد تخريجه أن قال المعروف معاذ بن عمرو بن حميد بن الجموح‏.‏

‏[‏5971‏]‏ عمرو بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس

أخو سعد بن معاذ ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرًا واستشهد بأحد وكذا ذكره بن الكلبي وهو أخو سعد بن معاذ سيد الأوس وكذا ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا وكذا قال أبو عمر شهد بدرًا وقتل بأحد قتله ضرار بن الخطاب وقال حين طعنه فأنفذه لا تعدمن رجلًا يزوجك من الحور العين قاله استهزاء وذاك قبل إسلام ضرار وكان له حينئذ اثنتان وثلاثون سنة وخلط بن الأثير هذا بالذي قبله وتبعه الذهبي مع أن أبا نعيم صدر كلامه بالتفرقة بينهما وقد فتح الله بدليل ذلك باختلاف حديثهما ونسبهما فإن بن النعمان أوسي من بني عبد الأشهل وابن الجموح خزرجي من بني سلمة والعجب أن أبا موسى لم يتيقظ لذلك فيستدركه على بن منده كعادته في اتباع أبي نعيم‏.‏

‏[‏5972‏]‏ عمرو بن معاوية الغاضري

غاضرة قريش ذكره أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة قال وفي نسخة بن علقمة عن بن عائذ قال قال عمرو بن معاوية كنت ملزقا ركبتي بفخذ النبي صلى الله عليه وسلم الحديث‏.‏

‏[‏5973‏]‏ عمرو بن معبد بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة

الأنصاري الأوسي ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا وذكره موسى بن عقبة أيضًا لكن قال عمير بالتصغير‏.‏

‏[‏5974‏]‏ عمرو بن معديكرب بن عبد الله بن عمرو

بن عصم بن زبيد الأصغر بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه وهو زبيد الأكبر بن صعب بن سعد العشيرة الزبيدي الشاعر الفارس المشهور يكنى أبا ثور قال بن منده عداده في أهل الحجاز وقال بن ماكولا له صحبة ورواية وقال أبو نعيم له الوقائع المذكورة في الجاهلية وله في الإسلام بالقادسية بلاء حسن قال بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قدم عمرو بن معد يكرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد زبيد فأسلم وله قصة مع قيس بن المكشوح المرادي وذكر بن سعد عن الواقدي عن عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن عمارة بن خزيمة قال قال عمرو بن معد يكرب لقيس بن مكشوح حين انتهى إليهم أمر النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر لنا أن رجلًا من قريش يقال له محمد قد خرج بالحجاز يقول إنه نبي فانطلق بنا إليه حتى نعلم علمه فإن كان نبيًا فلن يخفى علينا فأتى قيس فركب عمرو إلى المدينة فنزل على سعد بن عبادة فأكرمه وراح به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وأجازه النبي صلى الله عليه وسلم فرجع إلى قومه فأقام فيهم مسلمًا مطيعا وكان عليهم فروة بن مسيك فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم ارتد عمرو وذكر ذلك سيف في كتاب الردة وأن المهاجر بن أبي أمية أسر عمرو بن معد يكرب فأرسله إلى أبي بكر فعاود الإسلام قال الخطيب في المتفق والمفترق يقال إن له وفادة وقيل لم يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما قدم إلى المدينة بعد وفاته وحضر القادسية وأبلى فيها وروينا في مناقب الشافعي لمحمد بن رمضان بن شاكر حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا الشافعي قال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وخالد بن سعيد إلى اليمن فبلغ عمرو بن معد يكرب ما قيل في جماعة من قومه فقال لهم دعوني آت هؤلاء القوم فإني لم أسم لأحد قط إلا هابني فلما دنا منهما قال أنا أبو ثور أنا عمرو بن معد يكرب فابتدراه كل منهما يقول خلني وإياه فقال عمرو العرب تفزع بي وأراني لهؤلاء جزرا فانصرف وأخرج محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه من طريق خلاد بن يحيى عن خالد بن سعيد عن أبيه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن سعيد بن العاص إلى اليمن وقال له إن مررت بقرية فلم تسمع أذانا فاسبهم فمر بيني زبيد فلم يسمع أذانا فسباهم فأتاه عمرو بن معد يكرب فكلمه فيهم فوهبهم إياه فوهب له عمرو سيفه الصمصامة فتسلحه خالد بن سعيد فقال له عمرو‏:‏

* علي صمصامة السيف السالم *

في أبيات له ومدح عمرو بن معد يكرب خالد بن سعيد بقصيدة أشرت إليها في ترجمة خالد وشهد عمرو فتوح الشام وفتوح العراق فقال بن عائذ في المغازي سمعت أبا مسهر يحدث عن محمد بن شعيب عن حبيب قال قال مالك بن عبد الله الخثعمي ما رأيت أشرف من رجل برز يوم اليرموك فخرج إليه علج فقتله ثم انهزموا وتبعهم ثم انصرف إلى خباء عظيم فنزل ودعا بالجفان ودعا من حوله فقلت من هذا قيل عمرو بن معد يكرب وقال الهيثم بن عدي أصيبت عينه يوم اليرموك وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة وابن عائذ وابن السكن وسيف بن عمر والطبراني وغيرهم بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم قال شهدت القادسية فكان سعد على الناس فجعل عمرو بن معد يكرب يمر على الصفوف ويقول يا معشر المهاجرين كونوا أسودا أشداء فإن الفارس إذا القي رمحه يئس فرماه أسوار من الأساورة بنشابة فأصاب سية قوسه فحمل عليه عمرو فطعنه فدق صلبه ونزل إليه فأخذ سلبه وأخرجها بن عساكر من وجه آخر أطول من هذا وفي آخرها إذ جاءته نشابة فأصابت قربوس سرجه فحمل على صاحبها فأخذه كما تؤخذ الجارية فوضعه بين الصفين ثم احتز رأسه وقال اصنعوا هكذا وروى الواقدي من طريق عيسى الخياط قال حمل عمرو بن معد كرب يوم القادسية وحده فضرب فيهم ثم لحقه المسلمون وقد أحدقوا به وهو يضرب فيهم بسيفه فنحوهم عنه ورأيت في ديوانه رواية أبي عمرو الشيباني من نسخة فيها خط أبي الفتح بن جني قصيدة يقول فيها‏:‏

والقادسية حين زاحم رستم ** كنا الكماة نهز كالأشطان

ومضى ربيع بالجنود مشرقا ** ينوي الجهاد وطاعة الرحمن

وأخرج الطبراني عن محمد بن سلام الجمحي قال كتب عمرو إلى سعد إني أمددتك بألفي رجل عمرو بن معد كرب وطليحة بن خويلد وذكر بن سعد عن الواقدي عن ربيعة عن عثمان لما ولي النعمان بن مقرن كتب إليه لما توجه إلى نهاوند إن في جندك عمرو بن معد يكرب وطليحة بن خويلد فأحضرهما وشاورهما في الحرب وأخرج محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه من طريق مغيرة بن مقسم قال كتب عمر إلى سعد والى النعمان بن مقرن فذكر نحوه وزاد جرير بن عبد الله البجلي وعلباء بن الهيثم وقد أخرج بن أبي شيبة بسند صحيح عن عبد الملك نحو الأول وزادوا لا تعطهما من الأمر شيئًا فإن كل صانع أعلم بصناعته وقال بن عائذ حدثنا عبد الرحمن بن مغراء حدثنا جابر بن يحيى القارىء قال لما افتتح سعد العراق ودر له الخراج أوفد عمرو بن معديكرب إلى عمر يذكر له شجاعته وحسن مؤازرته وقال البخاري في تاريخه حدثنا موسى حدثنا حماد عن أبي عمران عن علقمة بن عبد الله بن معقل بن يسار قال بعث عمر النعمان بن مقرن إلى نهاوند وبعث معه عمرو بن معد يكرب وأخرج بن سعد والبغوي والهيثم بن كليب والزبير في الموفقيات والطبراني وابن مندة من طريق شرقي بن قطامي عن أبي طلق الغامدي عن شراحيل بن القعقاع عن عمرو بن معديكرب قال لقد رأيتنا من قريب ونحن إذا حججنا قلنا‏:‏

لبيك تعظيما إليك عذرا ** هذي زبيد قد أتتك قسرا

* يقطعن خبتا وجبالا وعرا *

الحديث وفيه وكنا نمنع الناس أن يقفوا بعرفة ونقف ببطن محسر يمنة عرفة فرقا من أن يتخطفنا الجن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيزوا بطن عرفة فإنما هم إذ أسلموا إخوانكم قال فعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم التلبية لبيك اللهم لبيك إلى آخرها لفظ الطبراني وقال في الأوسط لم يروه عن شرقي إلا محمد بن زياد وأخرجه بن منده من طريق أحمد بن محمد بن الصلت عن محمد بن زياد فخالف السند الأول فقال عن شرقي عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت عمرو بن معد يكرب وابن الصلت متروك وقال يعقوب بن سفيان حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا أبي عن عمرو بن شمر عن أبي طوق عن شرحبيل كذا قال عمرو بن شمر فيهما قال عبد الغني بن سعيد اسم أبي طلق الغامدي عدي بن حنظلة وله حديث آخر في فضل بسم الله الرحمن الرحيم موقوف أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق والدينوري في المجالسة بسندين كل منهما واه أن عمرو بن معديكرب كان في مجلس عمر بن الخطاب فذكره وأخرج الدولابي عن أبي بكر الوجيهي عن أبيه عن أبي صالح بن الوجيه قال في سنة إحدى وعشرين كانت وقعة نهاوند فقتل النعمان بن مقرن ثم انهزم المسلمون وقاتل عمرو بن معد يكرب يومئذ حتى كان الفتح فأثبتته الجراحة فمات بقرية روذة قال الوجيهي وأنشدني غيره في ذلك لدعبل بن علي الخزاعي‏:‏

لقد عادت الركبان حين تحملوا ** بروذة شخصا لا جبانا ولا غمرا

فقل لزبيد بل لمذجح كلها ** رزئتم أبا ثور قريع الوغى عمرا

ومن طريق خالد بن قطن حدثني من شهد موت عمرو بن معديكرب كان قد رقد فلما أرادوا الرحيل أيقظوه فقام وقد مال شقه وذهب لسانه فلم يلبث أن مات فقالت امرأته الجعفرية فذكر البيتين وقال المرزباني مات في خلافة عثمان بالفالج وقد جاوز المائة بعشرين سنة وقيل بخمسين وحكى أبو عمرو أنه مات بالقادسية إما قتيلًا وإما عطشا وقيل بل بعد وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين قلت وقيل إنه عاش بعد ذلك ففي كتاب المعمرين لابن أبي الدنيا من طريق جويرية بن أسماء قال شهد صفين غير واحد أبناء خمسين ومائة منهم عمرو بن معد يكرب وأخرج أحمد بن سيار وعمرو بن شبة من طريق رميح بن هلال عن أبيه رأيت عمرو بن معديكرب في خلافة معاوية شيخا عظيم الخلقة أعظم ما يكون من الرجال أجش الصوت إذا التفت التفت بجميع جسده وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى شهد عمرو بن معد يكرب القادسية وهو بن مائة وست سنة وقيل مائة وعشرة وقال أبو عمر كان شاعرًا محسنًا ومما يستحسن من شعره قصيدته التي أولها‏:‏

أمن ريحانة الداعي السميع ** يؤرقني واصحابي هجوع

يقول فيها‏:‏

إذا لم تستطع شيئًا فدعه ** وجاوزه إلى ما تستطيع

وهو فحل في الشجاعة والشعر قال عمرو بن العلاء لا يفضل عليه فارس في العرب وهو القائل في قيس بن مكشوح المرادي من قصيدة يقول فيها‏:‏

أعاذل عدتي بدني ورمحي ** وكل مقلص سلس القياد

أعاذل إنما أفنى شبابي ** إجابتي الصريخ إلى المنادى

ويقول فيها‏:‏

ويبقى بعد حلم القوم حلمي ** ويفنى قبل زاد القوم زادي

تمنى أن يلاقيني قييس ** وددت واينما مني ودادي

فمن ذا عاذري من ذي سفاه ** يرود بنفسه من المرادي

أريد حياته ويريد قتلى ** عذيرك من خليلك من مراد

‏[‏5975‏]‏ عمرو بن معديكرب الصدفي

قال بن السكن يقال له صحبة روى عنه حديثه من رواية المصريين وليس بمشهور ثم ساق من طريق جعفر بن ربيعة أن أبا سلمة عبد الله بن رافع الحضرمي من أهل مصر حدثه أن عمرو بن معديكرب الصدفي حدثه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فقال من استطاع منكم فلا يصلين وهو مجح قلنا وما المجح فقال من خرء أو بول قال بن السكن لم أجد له ذكرًا إلا في هذه الرواية قلت رواتها ثقات وقد وجدنا له ذكرًا وراويا آخر قال بن يونس في تاريخ مصر شهد فتح مصر وروى عن عمر روى عنه الحارث بن يزيد الحضرمي‏.‏

‏[‏5976‏]‏ عمرو بن أم مكتوم

تقدم في أوائل من اسمه عمرو‏.‏

‏[‏5977‏]‏ عمرو بن النعمان بن مقرن المزني

يأتي ذكر أبيه في حرف النون قال أبو عمر له صحبة وكان أبوه من جلة الصحابة وكأنه اعتمد على قول بكر بن خلف الآتي وذكره البغوي والباوردي والطبراني وغيرهم في الصحابة وأخرجوا من طريق عبد الواحد بن زياد عن الأعمش عن أبي خالد الوالبي عن عمرو بن النعمان بن مقرن قال انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مجلس من مجالس الأنصار وكان رجل من الأنصار كان يعرف بالبذاء ومسابة الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر فقال الرجل والله لا أساب رجلًا أبدا وذكره بن منده من رواية بكر بن خلف وقال فيه عن عمرو بن النعمان بن مقرن قال بكر بن خلف وله صحبة قال بن منده لم يتابع عليه وقال أبو حاتم الرازي روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة وأخرج بن أبي شيبة من طريق معاوية بن قرة قال كنت نازلا على عمرو بن النعمان بن مقرن فلما حضر رمضان أتاه رجل بكيس دراهم فقال إن الأمير مصعب بن الزبير يقرئك السلام ويقول لم يدع قارئًا إلا وقد وصل إليه منا معروف فاستعن بهذا فقال قل له والله ما قرأنا القرآن نريد به الدنيا ورده عليه‏.‏

‏[‏5978‏]‏ عمرو بن النعمان البياضي الأنصاري

ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام في جمهرة النسب وقال‏:‏ كان صاحب راية المسلمين يوم أحد انتهى والذي ذكره بن إسحاق أن صاحب لواء المسلمين يوم أحد مصعب بن عمير لكن اللواء غير الراية وكان لكل قبيلة راية وبنو بياضة قبيلة من الأنصار‏.‏

‏[‏5979‏]‏ عمرو بن نعيمان

بالتصغير الأنصاري ذكره بن السكن وقال له صحبة وساق من طريق الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمرو بن نعيمان وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مر بقوم فقالوا له أعندك في المرأة التي لا تعلق شيء فقال نعم فقالوا ما هو قال فأنشأت أقول‏:‏

خذ كراعا وفوق ** وغيره من العروق

* فألقها في الرحم العقوق *

فذكر قصة له مع أبو بكر الصديق ولم يزد في بن الأثير في ترجمته على قوله عمرو بن النعمان روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى أخرجه أبو عمر مختصرًا‏.‏

‏[‏5980‏]‏ عمرو بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي

قتل أبوه بعد فتح مكة كافرًا وأمه أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي وسيأتي في ترجمة أخيه هانئ أنه وإخوته أدركوا من حياة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏5981‏]‏ عمرو بن الهيثم بن الصلت بن حبيب السلمي

ذكر سيف في الفتوح أنه كان أميرًا على إحدى المجنبتين يوم جسر أبي عبيد وذكره الطبري أيضًا وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة‏.‏

‏[‏5982‏]‏ عمرو بن هرم

ذكر أنه ممن نزل فيه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع استدركه أبو موسى قلت وقد تقدم تخريج ذاك من تفسير أبي بكر بن مردوية في ترجمة سالم بن عمير لكن فيه عمرو بن هرم الواقفي والله أعلم‏.‏

‏[‏5983‏]‏ عمرو بن هلال

والد رافع المزني تقدم في عمرو بن أبي عمرو‏.‏

‏[‏5984‏]‏ عمرو بن هلال المزني

قرأت بخط الحافظ صلاح الدين العلائي في كتابه الوشي أنه اسم جد عبد الله بن بكر المزني وتبع في ذلك بن قانع وأنا أظن أنه اشتبه بوالد رافع وكلاهما مزني‏.‏

‏[‏5985‏]‏ عمرو بن واثلة

ذكره بن شاهين وأخرج من طريق مبارك بن فضالة حدثني كثير أبو محمد رجل من أهل الكوفة عن عمرو بن واثلة قال ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استغرب فقال ألا تسألوني مم ضحكت قالوا الله ورسوله أعلم قال عجبت من قوم يساقون إلى الجنة بالسلاسل وهم يتقاعسون عنها ما يكرهها إليهم قالوا كيف يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هم قوم من العجم يسبهم المهاجرون يدخلون في الإسلام وهم كارهون قلت ترجم له أبو موسى في الذيل فقال عمرو بن واثلة أبو الطفيل قلت والمعروف في اسم أبي الطفيل عامر وقد قيل فيه عمرو كما مضى في ترجمته في أول حرف العين‏.‏

‏[‏5986‏]‏ عمرو ويقال عمر بن وهب الثقفي

تقدم ذكره في سعد السلمي وأن النبي صلى الله عليه وسلم زوج ابنته وكانت جميلة من سعد وأما عمرو بن وهب الثقفي الراوي عن المغيرة بن شعبة فهو آخر تابعي ثقة وحديثه عند الترمذي وتكرر‏.‏

‏[‏5987‏]‏ عمرو بن يثربي الضمري

يعد في أهل الحجاز قاله البخاري وقال بن السكن له صحبة أسلم عام الفتح وأخرج أحمد والطبراني في الأوسط من طريق عبد الملك بن الحسن عن عبد الرحمن بن أبي سعيد بن عثمان سمعت عمارة بن حارثة الضمري عن عمرو بن يثربي قال شهدت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بمنى وكان فيما خطب به أن قال لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه فقلت يا رسول الله أرأيت لو لقيت غنم بن عمي فاجتزرت منها شاة هل علي في ذلك شيء قال إن لقيتها تحمل شفرة وزنادا فلا تهجها قال الطبراني لا يروى عن بن يثربي إلا بهذا الإسناد تفرد به عبد الملك وأورد الخطيب في المؤتلف حديثًا من طريق محارب بن دثار عن عمرو بن يثربي الضمري عن العباس بن عبد المطلب قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يناغى القمر ويشير إلي بأصبعه فسألته بعد أن أسلمت فقال‏:‏ كان يلهيني عن البكاء وكنت أسمع وجيبه حين يسجد تحت العرش وسند هذا الحديث واه جدًا وقال بن عبد البر عمرو بن يثربي ضمري كان يسكن خبت الجميش بفتح الجيم وزن عظيم من سيف البحر أسلم عام الفتح وصحب النبي صلى الله عليه وسلم واستقضاه عثمان على البصرة وقال بن الأثير استقضاه عمر وقيل عثمان قلت عمرو بن يثربي قاضي البصرة آخر غير هذا يظهر ذلك من اختلاف نسبهما فإن الصحابي ضمري والقاضي ضبي وسأوضح ذلك في ترجمته في القسم الثالث إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏5988‏]‏ عمرو بن يزن

بفتح المثناة التحتانية والزاي ثم نون يقال هو اسم أبي كبشة الأنماري وسماه بهذا أبو بكر بن علي فيما حكاه أبو موسى‏.‏

‏[‏5989‏]‏ عمرو بن يزيد بن السكن

أخو أسماء بنت يزيد الآتي ذكرها استشهد أبوهما بأحد سنة ثلاث فمهما كان عمره إذ ذاك يضاف إلى سبع سنين ونصف‏.‏

‏[‏5990‏]‏ عمرو بن يعلى الثقفي

قال أبو عمر له صحبة وذكره مطين في الصحابة وقال بن منده ذكره في الصحابة ولا يصح وذكر أنه حضر الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم انتهى وأخرج أبو نعيم حديثه من طريق مطين ثم من رواية علي بن عبد الأعلى عن أبي سهل الأزدي عن عمرو بن دينار عن عمر بن يعلى الثقفي قال حضرت صلاة مكتوبة ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا وهو معنا لا يتقدمنا فسألت أبا سهل عن ذلك فقال‏:‏ كان المكان ضيقا انتهى قال أبو نعيم رواه بن الرماح عن أبي سهل قال عن عمرو بن عثمان بن يعلى يعني بن مرة الثقفي عن أبيه عن جده قلت أخرجه أحمد والترمذي من طريق بن الرماح مطولًا لكن لم يدخل بين أبي سهل وعمرو بن عثمان بن يعلى أحدًا فاختلاف السندين وألفاظ المتنين ظاهره التعدد وقد قال الترمذي تفرد به عمرو بن الرماح ولكنه محمول على سياقه وإلا فقد روى أصل الحديث المسعودي عن يونس بن خباب عن أبي يعلى عن أبيه ورواه عبد الله بن عثمان بن خثيم عن يونس فأدخل بينه وبين أبي يعلى المنهال بن عمرو والله أعلم‏.‏

‏[‏5991‏]‏ عمرو الأشعري

يقال هو اسم أبي مالك وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏5992‏]‏ عمرو الأنصاري

والد سعيد ذكر عنه سعيد النيسابوري في شرف المصطفى كتابة يؤخذ منها أن له صحبة وهي من طريق الفضل بن جعفر بن عبد الله عن السري بن عثمان البجلي عن أبي بكر بن أبي مريم عن سعيد بن عمرو الأنصاري عن أبيه قال صحبت كعب الأحبار وهو يريد الإسلام فلم أر رجلًا لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصف لرسول الله صلى الله عليه وسلم منه فذكر قصة طويلة عن كعب في تنقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأصلاب وكعب أسلم في خلافة عمر فصحبة هذا الأنصاري له تقتضي أنه كان إذ ذاك رجلًا فيكون على الشرط لأنه لم يكن في آخر عهد النبي صلى الله عليه وسلم أحد من الأنصار لا يظهر الإسلام‏.‏

‏[‏5993‏]‏ عمرو الأنصاري

والد سعيد يأتي في عمير بن نيار إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏5994‏]‏ عمرو البكالي

بكسر الموحدة وتخفيف الكاف اختلف في اسم أبيه فقيل سفيان وقيل سيف وقيل عبد الله قال البخاري له صحبة وكذا قال بن أبي حاتم عن أبيه وذكره خليفة وابن البرقي في الصحابة وقال أبو سعيد بن يونس قدم مصر مع مروان بن الحكم سنة خمس وستين وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى عمرو البكالي يقال له صحبة كان بالشام وأخرج بن عساكر من طريق المفضل بن غسان بسنده إلى موسى الكوفي قال وقفت على منزل عمرو البكالي بحمص وهو أخو نوف البكالي وأخرج حديثه البزار في مسنده من طريق مجاعة بن الزبير عن أبي تميمة الهجيمي عن عمرو البكالي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان عليكم أمراء فذكر حديثًا وأخرج البخاري في التاريخ الصغير ومحمد بن نصر في قيام الليل وابن مندة من طريق الجريري عن أبي تميمة الهجيمي أتيت الشام فإذا أنا برجل مجتمع عليه فإذا هو مجدود الأصابع قلت من هذا قالوا هذا أفقه من بقي على وجه الأرض من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عمرو البكالي قلت فما شأن أصابعه قالوا أصيبت يوم اليرموك قال فسمعته يقول يا أيها الناس اعملوا وأبشروا فإن فيكم ثلاثة أعمال كلها توجب لأهلها الجنة رجل قام في ليلة باردة من فراشه فتوضأ ثم قام إلى الصلاة فيقول الله لملائكته ما حمل عبدي على ما صنع الحديث وسنده صحيح وأخرجه بن السكن من هذا الوجه فقال عمرو بن عبد الله البكالي يقال له صحبة سكن الشام وحديثه موقوف ثم ساقه كما تقدم لكن قال فسمعته يقول إذا أمرك الإمام بالصلاة والزكاة والجهاد فقد حلت لك الصلاة خلفه وحرم عليك سبه وقال أبو سعيد الأشج حدثنا حفص بن غياث عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمرو البكالي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذا فقه فذكر حديثًا موقوفًا وهذا سنده صحيح ولعمرو هذا رواية عن عبد الله بن مسعود عند أحمد وابن خزيمة لكنه ورد فيها بكنيته فقيل عن أبي عثمان البكالي ورواية أخرى عن عبد الله بن عمرو موقوف رويناه في النشريات وذكره العجلي في ثقات التابعين وكذا صنع أبو زرعة الدمشقي والله أعلم‏.‏

‏[‏5995‏]‏ عمرو الثمالي

بضم المثلثة وتخفيف الميم ذكره الطبراني وغيره في الصحابة وقال أبو عمر روى شهر بن حوشب عنه قال بعث معي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدى تطوع فقال إن عطب منه شيء فانحره ثم اصبغ نعليه في دمه ثم اضرب به على صفحته وخل بين الناس وبينه انتهى وقد أخرج هذا الحديث الطبراني وغيره من طريق شريك عن ليث بن أبي سليم عن شهر بتمامه وساق بن منده سنده واختصر المتن جدًا وقال في الترجمة وقيل عمرو الثمامي كذا في نسخة بالميم وفي أسد الغابة بالنون وذلك الذي أثار ظن من جعل عمر اليماني الماضي في آخر من اسمه عمر هو هذا وكنت تبعت على ذلك وذكرت عمرا في القسم الأخير ثم رجعت لاختلاف السندين والمتنين وإن كان كل منهما من رواية شهر بن حوشب عن الصحابي‏.‏

‏[‏5996‏]‏ عمرو الجني

له قصة مع أبي رجاء تقدم في عمرو بن جابر ما يدل على أنه غيره‏.‏

‏[‏5997‏]‏ عمرو

كان يقال له جعيل فغيره النبي صلى الله عليه وسلم تقدم في الجيم‏.‏

‏[‏5998‏]‏ عمرو مولى خباب

قال أبو عمرو روى عنه حديث واحد بإسناد غير مستقيم قلت سأذكره بعد قليل في عمرو والد زرعة‏.‏

‏[‏5999‏]‏ عمرو الخزاعي

قيل هو اسم أبي شريح والصواب خويلد بن عمرو وذكره أبو موسى عن يحيى بن يونس‏.‏

‏[‏6000‏]‏ عمرو راعي الركاب

ذكره الباوردي في الصحابة وأخرج من طريق أولاده ولا ذكر لهم في كتب الرجال عنه حديثًا غريبا فقال حدثنا إسحاق بن إبراهيم هو المنجنيقي حدثنا موسى بن سهل حدثنا الحسن بن بشير بن الحسين بن ناقد حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه عمرو قال خرجت مع سرية مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى أشرفنا على المشركين فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يقوم لنا في ركابنا حتى نعود إليه فقلت أنا فقال اقعد لنا على تلك الثغرة فقعدت فلم أشعر إلا بالمشركين قد أقبلوا ولا مخرج لهم لأخذ الركاب إلا من الثغرة فخرج واحد منهم فرميته فقتلته ثم خرج آخر فرميته حتى قتلت منهم تسعة فرجعوا وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني قاعدًا فقال ما صنعت فأعلمته فقال اذهب فأنت عمرو راعي الركاب‏.‏

‏[‏6001‏]‏ عمرو والد رافع المزني

تقدم في عمرو بن أبي رافع‏.‏

‏[‏6002‏]‏ عمرو والد زرعة

ذكره البغوي ومطين وغيرهما في الصحابة فأخرج البغوي عن منصور بن أبي مزاحم ومطين عن سويد بن سعيد كلاهما عن خالد الزيات عن زرعة بن عمرو عن أبيه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قال لأصحابه انطلقوا بنا إلى أهل قباء نسلم عليهم وقال ائتوني بحجارة من هذه الحرة فخط بها قبلتهم رواه أسود بن عامر عن خالد فقال عن زرعة بن عمرو مولى خباب ووقع ذكره في ترجمة عثمان أنه كان رابع أربعة ممن دفن عثمان يوم الدار‏.‏

‏[‏6003‏]‏ عمرو الخفاجي

هو بن الخفاجي‏.‏

‏[‏6004‏]‏ عمرو والد سعيد

تحول إلى هنا من عند عمرو بن سعيد‏.‏

‏[‏6005‏]‏ عمرو الطائي

قال بن عساكر ذكر أن له وفادة على رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل دمشق أخرج حديثه تمام الرازي في فوائده حدثنا أبو الحسن عمرو بن عقبة بن عمارة بن يحيى بن عبد الحميد بن يحيى بن عبد الحميد بن عمرو بن عبد الله بن رافع بن عمرو الطائي سنة خمس وثلاثمائة وزعم أن له مائة سنة وعشرين سنة قال حدثني عم أبي السلم بن يحيى عن أبيه حدثني أبي عن أبيه عن محمد بن عمرو بن عبد الله بن رافع عن أبيه عن جده حدثني أبي رافع بن عمرو عن أبيه عمرو الطائي أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه معه على البساط فأسلم وحسن إسلامه ورجع إلى قومه فأسلموا‏.‏

‏[‏6006‏]‏ عمرو والد الطفيل

تقدم في بن طريف‏.‏

‏[‏6007‏]‏ عمرو العجلاني

تقدم في عمرو بن أبي عمرو‏.‏

‏[‏6008‏]‏ عمرو الهذلي

تقدم في عمرو بن سعيد‏.‏

‏[‏6009‏]‏ عمرو والد فراس الليثي

ذكره الطبراني وغيره وأخرجوا من طريق أبي يحيى التيمي عن سيف بن وهب عن أبي الطفيل أن رجلًا من بني ليث يقال له فراس بن عمرو ذهب أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه صداع شديد فأخذ بجلدة ما بين عينيه فجبذها فذهب عنه الصداع ثم إن فراسا هم بالخروج مع أهل حروراء فأخذه أبوه فأوثقه حتى أحدث التوبة بعد ذلك‏.‏

‏[‏6010‏]‏ عمرو بن فلان الأنصاري

قال أحمد في مسنده حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الوليد بن سليمان أن القاسم بن عبد الرحمن حدثهم عن عمرو بن فلان الأنصاري قال بينما هو يمشي قد أسبل إزاره إذ لحقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك قال عمرو فقلت يا رسول الله إني رجل حمش الساقين فقال يا عمرو إن الله قد أحسن كل شيء خلقه يا عمرو وضرب بأربع أصابع من كفه اليمنى الحديث في موضع الإزار وسنده حسن‏.‏

‏[‏6011‏]‏ عمرو غير منسوب

يأتي حديثه في ترجمة كردم بن قيس في حرف الكاف إن شاء الله تعالى‏.‏

ذكر من اسمه عمران

‏[‏6012‏]‏ عمران بن بلال بن أحيحة بن الجلاح

بضم الجيم وتخفيف اللام عم عبد الرحمن بن أبي ليلى التابعي المشهور قال العدوي له صحبة‏.‏

‏[‏6013‏]‏ عمران بن الحجاج

قال بن منده ذكره البخاري في الصحابة ولم يذكر له حديثًا‏.‏

‏[‏6014‏]‏ عمران بن حصين بن عبيد بن خلف

بن عبد نهم بن حذيفة بن جهمة بن غاضرة بن حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي هكذا نسبه بن الكلبي ومن تبعه وعند أبي عمر عبد نهم بن سالم بن غاضرة ويكنى أبا نجيد بنون وجيم مصغرًا روى عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث وكان إسلامه عام خيبر وغزا عدة غزوات وكان صاحب راية خزاعة يوم الفتح قاله بن البرقي وقال الطبراني أسلم قديما هو وأبوه وأخته وكان ينزل ببلاد قومه ثم تحول إلى البصرة إلى أن مات بها روى عنه ابنه نجيد وأبو الأسود الدؤلي وأبو رجاء العطاردي وربعي بن حراش ومطرف وأبو العلاء ابنا عبد الله بن الشخير وزهدم الجرمي وصفوان بن محرز وزرارة بن أبي أوفى وآخرون وأخرج الطبراني بسند صحيح عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الأسود الدؤلي قال قدمت البصرة وبها عمران بن حصين وكان عمر بعثه ليفقه أهلها وقال خليفة استقضى عبد الله بن عامر عمران بن حصين على البصرة فأقام أياما ثم استعفاه وقال بن سعد استقضاه زياد ثم استعفاه فأعفاه وأخرج الطبراني وابن مندة بسند صحيح عن بن سيرين قال لم يكن تقدم على عمران أحد من الصحابة ممن نزل البصرة وقال أبو عمر كان من فضلاء الصحابة وفقهائهم يقول عنه أهل البصرة إنه كان يرى الحفظة وكانت تكلمه حتى اكتوى وأخرج الحديث بن أبي أسامة من طريق هشام عن الحسن عن عمران أنه شق بطنه فلبث زمانا طويلًا فدخل عليه رجل فذكر قصته فقال إن أحب ذلك إلى أحبه إلى الله قال حتى اكتوى قبل وفاته بسنتين وكان تسلم عليه فلما اكتوى فقده ثم عاد إليه وقال بن سيرين أفضل من نزل البصرة من الصحابة عمران وأبو بكرة وكان الحسن يحلف أنه ما قدم البصرة والسرو خير لهم من عمران أخرجه أحمد في الزهد عن سفيان قال‏:‏ كان الحسن يقول نحوه وكان قد اعتزل الفتنة فلم يقاتل فيها وقال أبو نعيم كان مجاب الدعوة وقال الدارمي حدثنا سليمان بن حرب حدثنا أبو هلال حدثنا قتادة عن مطرف قال عمران بن حصين إني محدثك بحديث إنه كان يسلم علي وإن بن زياد أمرني فاكتويت فاحتبس عني حتى ذهب أثر الكي فذكر الحديث في سنة الحج مات سنة اثنتين وخمسين وقيل سنة ثلاث‏.‏

‏[‏6015‏]‏ عمران بن عصام الضبعي

والد أبي جمرة بالجيم نصر بن عمران كذا سمي أباه بن عبد البر والمعروف أن اسمه نوح بن مجالد أو مخلد كما سيأتي في حرف النون إن شاء الله تعالى قال بن عبد البر ذكروه في الصحابة ومنهم من لم يصحح له صحبة وكان قاضيا بالبصرة روى عنه ابنه أبو جمرة وقتادة وأبو التياح وغيرهم وله رواية عن عمران بن حصين انتهى وقال بن منده عمران أبو نصر إن كان محفوظا روى عنه ابنه ثم ساق من طريق حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن أبي جمرة عن أبيه عمران الضبعي أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وهو بن ثلاث وستين وهكذا أخرجه البخاري في تاريخه عن حجاج قال بن منده هكذا حدث به حماد بن سلمة فوهم فيه والصواب عن أبي جمرة عن بن عباس قلت قد أخرجه مسلم من طريق بشر بن السري عن حماد بن سلمة فجاز أن يكون الوهم من حماد لما حدث به حجاجا وجاز أن يكون من حجاج‏.‏

‏[‏6016‏]‏ عمران بن عمير

استدركه أبو موسى وقال أورده علي بن سعيد العسكري في أفراد الصحابة ولم يورد له شيئًا قلت وأن أخشى أن يكون هو الذي بعده‏.‏

‏[‏6017‏]‏ عمران بن عويم

ويقال عويمر بزيادة راء في آخره الهذلي وأخرج الطبراني من طريق عثمان بن سعيد وابن مندة من طريق عبيد الله بن موسى كلاهما عن المنهال بن خليفة عن سلمة بن تمام عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بامرأتين كانتا عند رجل من هذيل يقال له حمل بن مالك فضربت إحداهما الأخرى بعمود خباء فألقت جنينا ميتًا فأتى مع الضاربة أخ له يقال لها عمران بن عويم فقضى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية فقال يا نبي الله أدى من لا شرب ولا أكل ولا صاح فاستهل حمله يطل فقال لا سجع كسجع الجاهلية نعم فيه غرة عبد أو أمة لفظ عبيد الله وفي رواية عثمان بن سعيد إحداهما هذلية والأخرى عامرية فضربت الهذلية العامرية وفيه أخ لها يقال له عمران بن عويمر وزاد في آخره بعد قوله أو أمة أو فرس أو عشرون ومائة شاة أو خمسمائة فقال عمران يا نبي الله إن لها اثنين هم سادة الحي وهم أحق أن يعقلوا عن أمهم قال أنت أحق أن تعقل عن أختك من ولدها فقال يا نبي الله مالي شيء أعقل منه قال يا حمل وهو يومئذ على صدقات هذيل وهو زوج المرأتين ووالد الجنين المقتول اقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومائة شاة ففعل قال أبو نعيم رواه سلمة بن صالح عن أبي بكر بن عبد الله عن أبي المليح نحوه ورواه أبو أيوب السختياني عن أبي المليح مختصرًا أخرجه الطبراني وسنده صحيح وأخرج الطبراني في ترجمة حمل بن مالك من طريق أبي بكر الحنفي عن عباد بن منصور عن أبي المليح عن حمل بن مالك أنه كان له امرأتان لحيانية ومعاوية وأنهما اجتمعتا معا فتغايرتا فرفعت المعاوية حجرا فرمت به اللحيانية وهي حبلى فألقت غلامًا فقال حمل لعمران بن عويمر أد إلى عقل امرأتي فأبى فترافعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ العقل على العصبة وقال بن منده رواه النضر بن شميل عن عباد بن منصور عن أبي مليح قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل حمل بن مالك يعني على صدقات هذيل الحديث وقال فيه فقال رجل يقال له عمران ولم ينسبه هكذا رواه مرسلًا‏.‏

‏[‏6018‏]‏ عمران بن الفصيل

بفاء ومهملة وزن عظيم بن عائذ التيمي الترخمي أبو خالد قال أبو موسى أورده الحافظ أبو زكريا بن منده يعني مستدركًا على جده وقال ذكره بن يس الحافظ فيمن قدم هراة من الصحابة وساق بسنده إلى أبي إسحاق بن يس قال أنبأنا عمي قال أنبأنا أبو سعيد النقاش أنبأنا إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن علي الجرجاني بنيسابور حدثنا علي بن محمد بن سحنونة حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن سهل الشعراني حدثنا يزيد بن محمد بن خالد الحنظلي قال سمعت جدي من قبل أمي يقول سمعت أبي يقول عن أبيه عن جده الهياج بن عمران عن عمران بن الفصيل أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في قومه فأكرمه قال فقلت بالذي أكرمك بالنبوة وأكرمنا بك ما أفضل ما يتوسل به العبد إلى الله عز وجل قال أن تؤثر أمر الله في كل شيء وتطيعه بالعمل عليه وترفض الكذب وتعين على الحق الحديث وفيه أن تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك قال ولزم عمران النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ودفنه قلت الهياج بن عمران تابعي معروف يروى عن عمران بن حصين وقد تعقب بن الأثير كلام بن يس فقال هذا الكلام الأخير يرد على بن يس دعواه أنه ورد إلى هراة وأجاب مغلطاي بما حاصله أن بن ياسين لم يقل إنه ورد هراة وإنما ذكر الهياج بن بسطام بن عمران بن الفصيل وهو ممن ورد هراة فقال ذكر الهياج وسلفه وخلفه فساق الحديث يعني فذكر ترجمة عمران بن الفصيل استطرادا في ترجمة الهياج ثم ذكر جماعة من سلفه قلت ولم يصرح أبو موسى ولا بن منده قبله بأن عمران ورد هراة وإنما تصرف بن الأثير في كلام أبو موسى وقوله ذكره بن يس فيمن قدم هراة صحيح لأنه ذكر في الكتاب المذكور ولكن استطرادا لما ذكر ترجمة حفيده فصدق أنه ذكره في الجملة ولم يصرح بأنه ورد هراة‏.‏

‏[‏6019‏]‏ عمران بن نوح بن مجالد

أو مخلد الضبعي والد أبي جمرة نصر بن عمران تقدم في عمران بن عصام‏.‏